الأجنحة : Wings
كل
الطائرات – بالتعريف – لديها أجنحة، إلا أن بعضها يكون تقريباً عبارة
عن جناحين مع قمرة صغيرة فقط، ولدى البعض الآخر أجنحة صغيرة كالمكوك
الفضائي.
قبل القرن العشرين، كانت الأجنحة تصنع من الرقائق و العوارض الخشبية و تغطى بقماش نسيج منسوج بدقة و يتم طلاؤه بالورنيش ليصمد إلى أقصى الحدود. يتألف الجناح التقليدي من عارضة Spar ممتدة من طرف الجناح إلى الطرف الآخر، و يوجد – عمودياً على العارضة – سلسلة من الرقائق Ribs و التي تمتد من مقدمة الجناح حافة الهجوم أو الحافة الأمامية و حتى مؤخرة الجناح حافة الفرار أو الحافة الخلفية.
يجب أن يتم تشييد هذه الأجنحة بدقة لتعطي شكل الجناح وفق الشكل الأيروديناميكي الذي يقرر خواص قوة الرفع.
لقد نجح استخدام الأجنحة الخشبية والقماشية غالباً في بنية الطائرات بسبب خفة وزنها النسبية و متانتها العالية، كما استخدم الكتان في صناعة غطاء الجناح.
كانت الطائرات البدائية هي طائرة ذات جناحين biplane غالباً ما يرتكز أحدهما فوق الآخر بمسافة 1.5متر تقريباً من 5 إلى6 قدم، إلا أن رواد الطائرات الأوائل رأوا أن بامكانهم بناء جناحين كهذين بشكل أسهل نسبياً و استخدام الأسلاك لربط الجناح العلوي بالجناح السفلي وذلك لإنشاء بنية قوية، و من خلال زج كمية من الكابلات و الخشب و الأقمشة في الهواء فإن هذا التصميم أنشأ قوة جر مقاومة Drag كبيرة، لذا فإن مهندسوا المركبات الطائرة أخيراً أنتجوا الطائرة أحادية الجناح monoplane، ولقد أعطى الجناح الواحد لهذه الطائرة الكثير من المميزات كالسرعة و البساطة و جودة الرؤية بالنسبة للطيار.
بعد الحرب العالمية الأولى 1914-1918 بدأ المصممون بالتحرك باتجاه أجنحة مصنوعة من الفولاذ و الألمنيوم أو الخلائط الحديثة التقنية، هذه المعادن ساهمت في تطور الأجنحة المعدنية كلياً ليس فقط لزيادة قوة الرفع بل أيضاً لإحتواء ذراع الهبوط و الأسلحة و الوقود.
قبل القرن العشرين، كانت الأجنحة تصنع من الرقائق و العوارض الخشبية و تغطى بقماش نسيج منسوج بدقة و يتم طلاؤه بالورنيش ليصمد إلى أقصى الحدود. يتألف الجناح التقليدي من عارضة Spar ممتدة من طرف الجناح إلى الطرف الآخر، و يوجد – عمودياً على العارضة – سلسلة من الرقائق Ribs و التي تمتد من مقدمة الجناح حافة الهجوم أو الحافة الأمامية و حتى مؤخرة الجناح حافة الفرار أو الحافة الخلفية.
يجب أن يتم تشييد هذه الأجنحة بدقة لتعطي شكل الجناح وفق الشكل الأيروديناميكي الذي يقرر خواص قوة الرفع.
لقد نجح استخدام الأجنحة الخشبية والقماشية غالباً في بنية الطائرات بسبب خفة وزنها النسبية و متانتها العالية، كما استخدم الكتان في صناعة غطاء الجناح.
كانت الطائرات البدائية هي طائرة ذات جناحين biplane غالباً ما يرتكز أحدهما فوق الآخر بمسافة 1.5متر تقريباً من 5 إلى6 قدم، إلا أن رواد الطائرات الأوائل رأوا أن بامكانهم بناء جناحين كهذين بشكل أسهل نسبياً و استخدام الأسلاك لربط الجناح العلوي بالجناح السفلي وذلك لإنشاء بنية قوية، و من خلال زج كمية من الكابلات و الخشب و الأقمشة في الهواء فإن هذا التصميم أنشأ قوة جر مقاومة Drag كبيرة، لذا فإن مهندسوا المركبات الطائرة أخيراً أنتجوا الطائرة أحادية الجناح monoplane، ولقد أعطى الجناح الواحد لهذه الطائرة الكثير من المميزات كالسرعة و البساطة و جودة الرؤية بالنسبة للطيار.
بعد الحرب العالمية الأولى 1914-1918 بدأ المصممون بالتحرك باتجاه أجنحة مصنوعة من الفولاذ و الألمنيوم أو الخلائط الحديثة التقنية، هذه المعادن ساهمت في تطور الأجنحة المعدنية كلياً ليس فقط لزيادة قوة الرفع بل أيضاً لإحتواء ذراع الهبوط و الأسلحة و الوقود.
و
بمر السنين، اعتقد كثير من مصممي الطائرات بأن الطائرة المثالية يجب
–في الحقيقة- ألا تكون سوى جناحين، و من هنا كانت الأجنحة الطائرة -كما
تدعى- أول ما تم تطويره في الأعوام 1930إلى 1940.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق